أخبار الطبي. اوضح باحثون ان المرضى المصابون بالاكتئاب ومرض السكري النوع الثاني قد اظهروا تحسن عندما تلقوا العلاج في وقت واحد لكلا الحالتين.

استمرت الدراسة مدة 12 اسبوع لـ 180 مريض وجدوا من خلالها ان 61% من الذين تلقوا العناية المتكاملة بالاضافة الى برنامج قصير لمساعدتهم للالتزام بانظمة ادويتهم قد حققوا تحسنا في نتائج فحوصات مستوى السكر في الدم. وحوالي 59% من المرضى انخفضت اعراض الاكتئاب لديهم.

الاشخاص الذين تلقوا الرعاية الاساسية المعتادة لكل من الحالتين، تحسنت نائج فحوصات مستوى السكر في الدم 36% من المرضى و انخفضت اعراض الاكتئاب لـ 31% من المرضى.

وقال الباحثون ان الرابط بين مرض السكري والاكتئاب، حيث ان الاكتئاب هو من عوامل الاصابة بالسكري كما ان السكري يزيد من الاكتئاب. الاكتئاب شائع بين مرضى السكري وهو يسهم في اضعاف التزام مرضى السكري بانظمة الادوية لديهم والتي قد تؤدي الى سوء تنظيم السكري.

اما في مجموعة العلاج المتكامل، عمل منظمي الرعاية الصحية مع المرضى لزيادة التزامهم بكل من ادوية السكري والاكتئاب وعلاج العوائق كتكاليف الادوية وعدم وجود الدعم الاجتماعي.

واوضح الباحثون ان عمليا قليل من العلاجات المتكاملة يتم استخدامها على الرغم من كشف الباحثون عن الرابط بين السكري والاكتئاب.

 

المصدر: medicinenet