كثيرًا ما تتكرر حوادث إدخال أجسام غريبة في الأنف والفم مع الأطفال تحت سنّ الخامسة، بسبب فضولهم ورغبتهم في استكشاف ما حولهم. وقد تكون هذه الأجسام الغريبة آمنة بحدّ ذاتها، كألعابهم الصغيرة أو ما شابه ذلك، لكنّ إدخالها إلى أجسامهم قد يتسبب في الاختناق والعدوى والجروح.
من أكثر الأجسام الغريبة شيوعًا بين الأطفال، والتي تتسبب أحيانًا بإيذائهم:
يمكن للأجسام الغريبة أن تدخل إلى أنف الطفل أثناء نومه، أو خلال محاولته التعرّف إلى شيء ما عن طريق الشم.
غالبًا ما يصعب عليك التأكد من وجود مادة أو جسم ما في أنف الطفل، وذلك لصغر حجمه، لكنّ الأعراض التالية تشير إلى وجود جسم غريب في الأنف:
الزم الهدوء عند عثورك على أي جسم غريب في أنف طفلك، فقد يرتبك الطفل أو يشعر بالخوف إن رآك منزعجًا. ولأنّ الحل الوحيد هو إزالة هذا الجسم الغريب، فهناك بعض الطرائق البسيطة والآمنة للقيام بذلك: حتى لا ينزعج الطفل، ربما يحتاج الطبيب إلى تخدير أنف الطفل وحقنه بدواء ما كي لا يشعر بالألم ولتجنب نزف الأنف. وقد يصف الطبيب المضادات الحيوية وقطرات الأنف للتخلص من أي عدوى تصيبه. كيفية إزالة الجسم الغريب من الأنف:
يصعب منع الطفل من التعرّف إلى الأجسام من حوله عن طريق وضعها في أنفه وأذنه وفمه، حتى وإن بالغت في مراقبته، فأحيانًا يسيء الأطفال التصرف حتى يجذبوا انتباه من حولهم. لذا، ليس من الصواب أن تصرخ في وجه طفلك إذا رأيته يُدخل شيئًا ما في أنفه. إن كان الطفل عاقلًا كفاية، أعلمه بخطورة هذا الصنيع، وأنّه لا يمكن للأنف أن يعمل جيدًا إذا وضعنا فيه أشياء غريبة ليست من تكوينه الطبيعي. وأعد عليه هذا الكلام كلما رأيته يُدخل شيئًا غريبًا إلى أنفه أو فمه أو يؤذي نفسه بأي صورة.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.