هو هرمون معوي ينتج بعد وجبة الطعام، مما يساعد على الهضم ويقلل من الشهية. حيث يتم إنتاج الكوليسيتوكينين من قبل خلايا بطانة الاثنى عشر ويتم إفرازها أيضاً من قبل بعض الخلايا العصبية في الدماغ، حيث أنه يعمل على نوعين من المستقبلات الموجودة في جميع أنحاء القناة الهضمية والجهاز العصبي المركزي.
الوظائف الأكثر شيوعاً لهذا الهرمون هي ما يختص بالهضم والشهية. فهو يعمل على تحسين عملية الهضم عن طريق إبطاء إفراغ الطعام من المعدة وتحفيز إنتاج العصارة الصفراوية في الكبد وكذلك إطلاقه من المرارة. تتصرف الصفراء مثل المنظفات التي تجعل قطرات الدهون أصغر حتى تستطيع أن تنكسر الإنزيمات بسهولة أكبر، كما يزيد الهرمون من إطلاق السوائل والإنزيمات من البنكرياس لتكسير الدهون والبروتينات والكربوهيدرات.
ويرتبط هرمون الكوليسيستوكينين في الشهية عن طريق زيادة الإحساس بالامتلاء على المدى القصير، أي أثناء الوجبة وليس بين الوجبات. قد يحدث ذلك من خلال التأثير على مراكز الشهية في الدماغ وكذلك تأخير إفراغ المعدة. ومع ذلك، هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتيجة.
هناك أيضاً أدلة تشير إلى أنه قد يكون له دور في اضطرابات القلق والذعر. هذا هو تأثير الكوليسيستوكينين في الدماغ، وليس تأثير إفراز من أجزاء أخرى من الجسم.
هو هرمون في الجهاز الهضمي يفرز عندما يصل الطعام من المعدة إلى الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة (الاثني عشر)، والذي يقوم بتحفيز اطلاق الإنزيمات من البنكرياس وتقلص المرارة، التي تدفع الصفراء إلى الاثني عشر.
يتم إفراز الكوليسيستوكينين بواسطة خلايا الأمعاء الدقيقة العليا. يتم تحفيز إفرازه عن طريق إدخال حمض الهيدروكلوريك والأحماض الأمينية أو الأحماض الدهنية في المعدة أو الاثني عشر.
الكوليسيتوكينين يحفز المرارة لإطلاق الصفراء المخزنة في الأمعاء، كما أنه يحفز إفراز العصارة البنكرياسية وربما يثير الشبع. هناك عدة فرضيات بشأن قدرته على الحث على الشبع:
لا توجد حالات معروفة لحالات إفراز نسب عالية من الكوليسيستوكينين. ومع ذلك، فإن أدوية إنقاص الوزن قيد التطوير حالياً والتي تنسخ إجراءات تقليل الشهية عن طريق استخدام الكوكليستوكينين.
أجريت بعض الأبحاث لفحص مستويات الكوليستروكينين في الدم عندما يصوم الناس أو بعد تناولهم للطعام مباشرة. يبدو أن هناك أدلة على وجود مستوى أقل من متوسط للكوليسيستوكينين لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، على عكس المستويات في الأشخاص البدناء والنحيفين.
هذا المستوى المنخفض من الكوليسيستوكينين قد يسهم في تقليل الشعور بالامتلاء وصعوبة فقدان الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة. ومع ذلك، هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتيجة. وقد ارتبطت الاختلافات في جين الكوليسيتوكينين نفسه مع السمنة، مع زيادة خطر 60٪ إذا كان الناس يحملون شكل مختلف قليلاً (البديل) ويسمى كوليسيتوكينين H3. ومع ذلك فإن طريقة حدوثه غير واضحة إلى الوقت الحالي.
http://www.yourhormones.info/hormones/cholecystokinin/
https://www.britannica.com/science/cholecystokinin
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.