عند تعرض العظام للكسر بسبب الحوادث أو الارتطام؛ يبدأ الجسم بعملية فسيولوجية لإصلاح الضرر تدعى التئام العظام أو التئام الكسر. يقوم الجسم هنا بإعادة تكوين العظم المتضرر، فيتكون نسيج لين حول العظام المكسورة.

 

 

علامات التئام العظام 

تظهر هذه الأعراض في الأيام الأولى للكسر، وتعد علامة طبيعية على بدء التئام العظام. تنتج هذه العلامات المبكرة عن عملية الالتهاب في منطقة الكسر. الالتهاب هو الطور الأول من شفاء العظام ويعد مهماً لالتئامها بشكل صحيح:

  • الكدمات

  • انتفاخ في منطقة الكسر

  • ألم يقل مع الوقت بعد تجبير المنطقة المكسورة

 

مدة التئام العظام

عادةً ما تلتئم العظام خلال 6 إلى 8 أسابيع، إلا أن المدة قد تتأثر بعوامل عديدة، منها:

  • مكان الكسر.
  • شدة الكسر.
  • العمر.
  • الحالة الغذائية.
  • النشاط البدني.

من المهم الحفاظ على النشاط البدني خلال فترة التئام العظام، مع تجنب رفع الأشياء الثقيلة. قد تعطى مسكنات ألم في هذه الفترة لتخفيف ألم الكسر.

 

أعشاب تساعد على التئام العظام

عشبة القرّيص:

عنصر الكالسيوم مهم لبناء والتئام العظام؛ وهو من العناصر الوافرة في عشبة القرّيص. تستخدم عشبة القرّيص أيضًا في الوقاية من الكسور مع تقدم العمر.

عشبة السنتيفون أو مجبر العظام:
تسرع عشبة السنتيفون تجديد الخلايا وبالتالي تعزز نمو نسيج العظام وتصحيح والتئام الكسر.

ننصحك بغلي العشبتين سوياً لفوائدهما المختلفة في بناء العظام. يمكن إضافة عشبة boneset أو جذر الثعبان الأبيض إليهما وشرب الخليط يومياً خلال فترة الشفاء.

 

أطعمة تساعد على التئام العظام

التغذية الصحيحة تؤثر مباشرة في التئام العظام. وجدت إحدى الدراسات أن 66% ممن لديهم حالة عدم التئام  كانوا يعانون أيضًا نقص في فيتامين د.

للمزيد: تغذية العظام ضرورة لا يمكن تجاهلها

 

العناصر المهمة لبناء العظام العظام

  • فيتامين د
  • كالسيوم
  • بروتين

 

 

التئام العظام بشكل خاطئ 

قد تحدث مضاعفات أثناء عملية التئام العظام فتتشكل العظام بشكل خاطئ وتتطلب جراحة لتصحيحها. من هذه المضاعفات:

  • سوء الالتحام: حيث تلتئم العظام ولكن بشكل غير كامل أو غير صحيح. غالبًا ما يحدث سوء الالتحام للعظام الطويلة مثل عظم الفخذ.
  • تأخر الالتئام: أي أن العظام تلتئم ولكن بمعدل أبطأ من الطبيعي بسبب نقص في التروية الدموية لمكان الكسر أو سوء الحالة الغذائية أو عوامل أخرى.
  • عدم الالتئام: وهنا تفشل عملية التئام الكسر وتتطلب تدخل طبي وقد يكون جراحي لتصحيح وعلاج الكسر.

للمزيد: نصائح للمصابين بكسور العظام

 

تأخر التئام العظام

من المهم الانتباه للعوامل التي قد تبطئ عملية الشفاء وتجنبها إن أمكن، من هذه العوامل:

  • التغذية السيئة
  • بعض الأدوية مثل: بيوفسفونات، مضادات الالتهاب غير الستيرويدية والكوينولون.
  • الإصابة بعدوى
  • قلة النشاط البدني
  • إجراء عملية تحويل مسار المعدة؛ عادةً ما يعطى المرضى مكملات كالسيوم وفيتامين د لتجنب تباطؤ الالتئام الناتج عن العملية
  • السكري

 

التدخين والتئام العظام

لا يؤخر التدخين التئام العظام وحسب، بل قد يؤدي إلى الالتئام بشكل خاطئ. وجدت الأبحاث أن  التدخين يرفع خطر الإصابة بفصال كاذب بنسبة 500% للمرضى الذين يجرون عملية دمج فقرات. الفصال الكاذب أحد المضاعفات التي تؤدي لتكون نسيج بين العظمتين بما يشبه المفصل.

قد يتخذ الطبيب أحد الإجراءات التالية في حال تأخر التئام العظام:

  • إطالة  فترة التجبير
  • إجراء جراحة تطعيم عظمي، وهي عملية استبدال العظام المفقودة في حالات الكسور الشديدة
  • إعطاء بروتينات تحفز التئام العظام

 

التئام العظام عند الأطفال 

كسور العظام شائعة لدى الأطفال؛ إلا أن  طبيعة العظام لديهم تجعل معدل الالتئام أسرع. المسامات في عظام الأطفال أكثر وكثافة العظام ومكوناتها من المعادن أقل. في المقابل فإن غشاء العظم لديهم أقوى وأكثر كثافة مما يعطيهم قدرة على شفاء العظام بشكل أسرع.
الأطفال أقل قدرة على التعبير عند حدوث مشكلة صحية لديهم، لذا يستدل على وجود كسر بالأعراض التالية:

  • وجود ألم وانتفاخ في منطقة الكسر
  • عدم القدرة على استخدام العضو المكسور
  • وجود كدمات في منطقة الكسر