أسئلة واجابات طبية ارتفاع ضغط الدم

قبل العلاج يجب معرفة نوعه ان كان أساسي أو ثانوي أو انعكاسي، فإذا ما كان ناجم عن سبب عضوي ما فالعلاج يكون موجه لإزالة السبب وبالتالي سيعود تلقائياً لوضعه الطبيعي، أما اذا كان من النوع الأساسي فإنه يتطلب معرفة مستواه ومدى تأثر أعضاء الجسم خاصة الكلى والشبكية والقلب، ولكل حالة خصوصيتها العلاجية، والعلاج يتضمن الحمية وتغير نمط الحياة والأدوية وفق نوع وحدة ومستوى تطور الحالة

اذا كان الضغط مُسيطر عليه علاجياً بشكل سليم فإنها لا تُشكل أي أثر سلبي بل على العكس هناك آثار إيجابية عديدة كالتي تنتج عن التمارين الرياضية

لا توجد له مضار مهمة تُذكر سوى الغازات وبعض الاضرابت الهضمية الأخرى، واحتمالية زيادة النزف، ولكن يجب أن لا تزيد جرعته عن ٣ غرام في اليوم، ويجب أن يتم استخدامه تحت اشراف طبي لكونه يتداخل مع عمل أدوية أخرى، وخاصة المُميعة وأدوية السكر وغيرها، ولوحده لا يكفي لخفض الدهون الثُلاثية الموجودة لدى يعض المرضى، وينبغي استخدام النياسين والفايبريت مع معالجة سبب الارتفاع خاصة اذا ما كان ناجم عن زيادة في الوزن أو غير ذلك

من الممكن أن يسبب انخفاض ضغط الدم الدوخة والدوران أو حتى الألم في الرأس، ولكن الشعور بالألم في منطقة محددة وأن يكون الألم في الأذن أيضًا فإن ذلك قد يكون علامة على مشكلة صحية أخرى، لذلك عليك بدايًة التأكد من عدم وجود انخفاض في ضغط الدم، ثم البحث عن الأسباب الأخرى المحتملة لألم الرأس والأذن، والتي قد تتضمن الآتي:

من الطبيعي أن تجد اختلافاً بسيطاً في الضغط بين اليد اليمين واليسار، وهذا الاختلاف مقبول حتى 10 مم زئبقي، أما إن زاد عن ذلك فإنه عادة يُؤخذ بعين الاعتبار ويُنصح بالبحث عن السبب وقد يكون تضيق في الشرايين التي تصب في الشريان العضدي الذي يكون في الطرف الذي فيه الضغط المنخفضا، وفي حالة خالك ننصح بمواصلة الفحوصات السريرية والإشعاعية للتأكد من عدم وجود تضيق والذي هو بحد ذاته يُسبب ارتفاع الضغط والصداع الذي يشكو منه

أن القرحة أسفل المريء يرتبط وجودها بوجود ارتجاع لحمض المعدة إلى المريء. ** الأعراض : أكثر الأعراض التي يشكو منها مريض القرحة الهضمية هي الآلآم الحارقة ، ويكون سبب الألم هو التقرح الحاصل في الأغشية المخاطية نفسها في حين أن ملامسة أحماض المعدة للقرحة نفسها هو ما يجعل الألم يسوء، ويتميز ألم القرحة بأنه : 1. يكون في منطقة أعلى البطن مابين السرة وأسفل القفص الصدري . 2. قد تستمر الآلام من دقائق إلى عدة ساعات . 3. يسوء الألم خاصة بين الوجبات عندما تكون المعدة خاوية من الطعام . 4. بعض الأحيان يحدث أن يستيقظ المريض في منتصف الليل من هذه الآلام المزعجة . 5. يخف الألم مؤقتاً عند تناول أطعمة معينة تقوم بمعادلة حمض المعدة ، أو بعد أخذ مضادات الحموضة (الأدوية التي تقلل من إفراز حمض المعدة) . 6. تختفي الأعراض عادة لمدة تتراوح ما بين عدة أيام إلى عدة أسابيع لتعود للظهور مرة أخرى في دورة ألم جديدة . ** الأسباب الرئيسية للقرحة: 1. وجود بكتيريا تدعى بكتيريا بوابة المعدة الحلزونية أو هيليكوباكتربايلوري. 2. التدخين (النيكوتين) الموجود في السجائر يعمل على زيادة حجم وتركيز حمض المعدة وبالتالي يزيد من خطورة الإصابة بالقرحة ، والتدخين أيضاً يسبب تباطؤ شفاء القروح أثناء العلاج . 3. بعد عمل الفحوصات وفي حالة ظهور فحص البكتيريا سلبياً ، فإن العامل الأرجح للإصابة بالقرح الهضمية هو استخدام مسكنات الألم مثل مضادات الالتهاب اللاستيرويدية والتي يجب على المريض حينها أن يقلع عن استخدامها . 4. في حالة ثبوت عدم استخدام المريض لهذه الأدوية عندها يكون السبب غالباً هو مرض ارتجاع حمض المعدة . 5-الضغوط النفسية ** العلاج: قرحة المعدة علاجها أصبح معروفا وهو مضاد حيوي مثل كلاريثروميسين ومترونيدازول أو اموكسيسيللين مع مضاد للحموضة لمدة اسبوعين ثم يعمل تحليل دم لجرثومة الهاليكوباكتر للتأكد من زوالها.

كون أن الحالة تكررت يتوجب اجراء فحص طبي سريري للتأكد من سلامة جهاز الدورة الدموية، والجهز العصبي ، فوجود أي اضطراب بسيط غير ظاهر بشكل واضح للمريض أو لمن حوله مُمكن أن يظهر عند الانفعال أو الاجهاد ويسبب هكذا حالة، وفي حالة عدم وجود أي خلل عضوي ، فإن العلاج سيكون سلوكي تحت اشراف طبيب نفسية لتقليل حدة الاستجابة على المؤثرات الخارجية التي تتسبب في هكذا استجابة مُفرطة