سرطان الدم (ابيضاض الدم) | Blood Cancer, Leukemia

سرطان الدم (ابيضاض الدم)

ما هو سرطان الدم (ابيضاض الدم)

اللوكيميا أو سرطان الدم (بالانجليزية: leukemia) هو مصطلح يوناني معناه ابيضاض الدم، وابيضاض الدم هو ورم أو تكاثر غير طبيعي لخلايا الدم البيضاء ونخاع العظم.

يختلف سرطان الدم عن أنواع السرطانات الأخرى بأنه لا يقوم بتكوين كتلة من الخلايا غير الطبيعية ولكنه يزيد من إنتاج خلايا الدم غير الطبيعية، تحديداً كريات الدم البيضاء.

سرطان الدم هو خلل يصيب إنتاج كريات الدم البيضاء، والدم يتكون من مجموعة مختلفة من الخلايا (كريات الدم الحمراء، وكريات الدم البيضاء والصفائح الدموية)، هذه الخلَايا يتم تصنيعها في نخاع العظم بشكل أساسي، وأنواع محددة من كريات الدم البيضاء يتم تصنيعها أيضاً في العقد الليمفاوية، والطحال، والغدة الزعترية.

بعد تصنيع كريات الدم البيضاء ووصولها لمرحلة النضج تنطلق إلى الدورة الدموية لتقوم بوظائفها الحيوية كجزء أساسي في جهاز المناعة، حيث تقوم بمقاومة العدوى، والدفاع عن الجسم من الجراثيم المختلفة.

يبدأ حدوث سرطان الدم بتكون خلايا دم بيضاء غير طبيعية في نخاع العظم (وهو الجزء الهش الموجود داخل العظم)، هذه الخلايا غير الطبيعية لا تنمو وتنضج بشكل طبيعي، وبالتالي نتيجة هذا الخلل، فإنها تفقد قدرتها على القيام بوظيفتها الأساسية في مكافحة العدوى.

يزداد عدد هذه الخلايا غير الطبيعية وتستمر بالانقسام حتى تملأ نخاع العظم بشكل يؤثر على قدرة نخاع العظم على تصنيع الأنواع الأخرى من مكونات الدم.

ملايين الخلايا يتم تصنيعها يومياً من نخاع العظم، ولكن عند وجود خلايا الدم البيضاء غير الطبيعية فإنه ذلك سيؤثر على إنتاج كريات الدم الحمراء (فقر الدم)، والصفائح الدموية (نقص الصفائح الدموية)، وبالتالي تظهر أعراض أخرى مرافقة لنقص كريات الدم البيضاء الطبيعية.

مدى انتشار سرطان الدم

ارتبط سرطان الدم بانتشاره في فئة الأطفال، لكنه موجود بشكل أكبر في فئة البالغين، حيث أن احتمالية حدوث المرض تزيد مع التقدم في العمر، حيث أن احتمالية إصابة الشخص خلال حياته بسرطان الدم هو 1.6%، وتزيد هذه الاحتمالية في الأشخاص القوقازين أي أصحاب البشرة الفاتحة أكثر من الأشخاص ذوي العرق الإفريقي.

بحسب المعهد الوطني للسرطان فإن عدد الحالات السنوية المشخصة بسرطان الدم يشكل 14.1 لكل 100.000 شخص. وعدد الأشخاص المصابين بسرطان الدم في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2016 يقدر ب 414,773 مريض. كما أن سرطان الدم يشكل حوالي 3.7 ٪ من جميع حالات السرطان الجديدة.

انواع سرطان الدم

يقسم سرطان الدم إلى نوعين أساسيين نوع حاد ونوع آخر مزمن. ويعتمد ذلك على سرعة تطور المرض، ففي سرطان الدم الحاد تنقسم كريات الدم البيضاء غير الطبيعية بسرعة كبيرة قبل نضجها وتتكاثر بسرعة. في المقابل سرطان الدم المزمن يتطور بشكل بطيء نوعاً ما لذلك تكون الأعراض الأولية للمرض قليلة أو غير واضحة مثل سرطان الدم الحاد.

كما يقسم سرطان الدم حسب نوع كريات الدم البيضاء، فطريات الدم البيضاء تقسم إلى نوعين رئيسيين هما:

الخلايا النخاعية

تتطور الخلايا النخاعية (بالإنجليزية: Myeloid Cells) إلى خلايا محببة أو خلايا أحادية. وهي الخلايا المسؤولة عن رد الفعل التحسسي، والأخرى مسؤولة عن بلعمة الجراثيم المسببة للعدوى وقتلها.

الخلايا اللمفية 

 تتطور إلى خلايا لمفية (بالإنجليزية: Lymphocytes) ناضجة.

ويقسم سرطان الدم بنوعيها المختلفين الليمفاوي والتهاني أو النقوي إلى أربعة أقسام، هي:

سرطان الدم النقوي الحاد

يمكن أن يصيب سرطان الدم النقوي الحاد الأطفال وكبار العمر، ولكن انتشاره يزداد التقدم في العمر، متوسط عمر الإصابة بسرطان الدم النقوي الحاد هو 70 عام، ولكن يمكن أن يحدث في أي فئة عمرية أخرى. كما يعتمد تشخيصه على وجود أكثر من 20% من الخلايا الأرومية في نخاع العظم (وهي الخلايا غير الناضجة المعروفة باسم الخلايا الجذعية). ويعتبر سرطان الدم النقوي الحاد من أكثر أنواع سرطان الدم إذ يصيب 21 ألف حالة جديدة سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكية.

يحدث سرطان الدم النقوي الحاد بسبب توقف نضج كريات الدم البيضاء ونمو وتكاثر سريع لكريات الدم البيضاء غير الطبيعية. وتوقف نمو الكريات الطبيعية يؤدي إلى شكلين أساسيين من العمليات المرضية.

أولاً، انخفاض إنتاج خلايا الدم الطبيعية بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى درجات متفاوتة من فقر الدم ونقص الصفيحات وقلة كريات الدم البيضاء السليمة. مما يؤدي إلى ظهور الأعراض بشكل واضح وسريع.

وثانياً، إن الانتشار السريع للخلايا النخاعية الأرومية إلى جانب انخفاض في قدرتها على الخضوع لموت الخلايا المبرمج (وهو دخول الخلية في مرحلة الموت بمجرد وجود أي خطأ فيها بشكل ذاتي ودون الحاج لمؤثر خارجي يؤدي إلى وفاتها)، يؤدي إلى تراكمها في نخاع العظام والدم وفي كثير من الأحيان في الطحال والكبد.

سرطان الدم الليمفاوي الحاد

يصيب سرطان الدم الليمفاوي الحاد غالباً الأطفال، حيث يشكل 74% من حالات سرطان الدم عند الأطفال. ويمكن أن يصيب الكبار ولكن بنسبة أقل من سرطان الدم النقوي الحاد. معدل البقاء على قيد الحياة يعتبر جيداً بالنسبة لسرطان الدم النقوي الحاد ويرجع ذلك إلى ارتفاع معدل الشفاء عند الأطفال. ولكن ينخفض هذا المعدل الإيجابي مع التقدم في العمر.

تكاثر الخلايا الليمفاوية غير الطبيعية بكثرة يؤدي للتأثير على تصنيع للأنواع الأخرى من مكونات، مثل التأثير الذي يحدثه سرطان الدم النقوي الحاد، وبالتالي يعاني المريض من أعراض فقر الدم وقلة الصفائح الدموية إلى جانب عدم قدرته على مقاومة الأمراض والعدوى.

سرطان الدم النقوي المزمن

يشكل سرطان الدم النقوي المزمن 20% من جميع سرطانات الدم التي تصيب البالغين. وعادة ما يصيب الأفراد في منتصف العمر، إذ إنه من غير المألوف أن يحدث المرض عند الأشخاص الأصغر سناً، ولكن عندما يصيبهم يكون أكثر عدوانية مع الأسف.

سرطان الدم الليمفاوي المزمن

يصيب سرطان الدم الليمفاوي المزمن عادة كبار العمر، حيث أن متوسط عمر الإصابة به هو 55 عام، ويعتبر من النادر جداً رؤيته عن الأطفال.

تشخيص سرطان الدم الليمفاوي المزمن غالباً يكون بشكل مصادف، حيث يلاحظ ارتفاع كريات الدم البيضاء في تحليل الدم العادي بشكل كبير، ولا يكون هناك أي أعراض أخرى، ف 25-50% من المرضى لا يعانون من أي أعراض أثناء التشخيص. وفي حال ظهور أعراض فإن ما يقارب 87% من المرضى يكون العرض الأولى الذي يظهر هو تضخم في الغدد الليمفاوية.

بالإضافة إلى الأقسام الرئيسية السابقة فهناك مجموعة من الأقسام الفرعية، حدوثها يكون بشكل أقل تكرارا من التي ذكرت سابقاً، وتشمل:

  • سرطان الدم مشعر الخلايا (بالإنجليزية: Hairy Cell Leukemia)، وهو نوع من أنواع سرطان الدم المزمن قليل الحدوث.
  • سرطان الدم وحيد النقوي المزمن، وهو نوع من أنواع سرطان الدم النقوي المزمن الذي يصيب الخلايا الأحادية (بالإنجليزية: Chronic myelomonocytic leukemia).
  • سرطان الأطفال وحيد النقوي، يصيب عادة الأطفال تحت عمر الـ6 سنوات.
  • سرطان دم الحبيبية الكبيرة الليمفاوي.

تتمثل أسباب سرطان الدم بحدوث ضرر في المادة الوراثية الموجودة داخل خلية واحدة، تحمل المادة الوراثية داخل الخلية الواحدة الشيفرة الخاصة لعمل الخلية ونموها ووظيفتها، (تجتمع جزيئات المادة الوراثية تجتمع معا لتكون الجين، وهو الوحدة الوراثية الأساسية المكونة للكروموسوم).

إصابة المادة الوراثية في خلية واحدة فقط بالضرر واستمرار هذه الخلية بالانقسام والتكاثر يؤدي إلى خلل في جميع الخلايا الناتجة عنها. وعلى الرغم من أن سبب حدوث خلل في المادة الوراثية لا زال غير معروف إلا أن استطاعوا تحديد أماكن حدوث الخلل في كروموسومات محددة في مرضى سرطان الدم.

اقرأ أيضاً: الجينات البشرية وفائدتها في علاج الأمراض الوراثية

العوامل التي تزيد احتمالية حدوث سرطان الدم

ما زالت اسباب سرطان الدم غير مفهومة تماماً، ولكن يوجد مجموعة من العوامل التي يؤدي وجودها إلى زيادة احتمالية الإصابة بمرض سرطان الدم، ومن هذه العوامل:

  • وجود تاريخ مرضي عائلي لسرطان الدم.
  • التعرض لكمية كبيرة من الإشعاع.
  • التعرض لمواد كيميائية خطرة مثل البنزين (وهو مذيب يستخدم في معامل تكرير النفط وغيرها من الصناعات، كما أنه يوجد في السجائر).
  • التدخين، حيث يزيد احتمالية حدوث سرطان الدم النخاعي (النقوي) الحاد.
  • التعرض لعلاج سابق للسرطان بالعلاج الكيماوي أو بالأشعة.
  • الإصابة بمتلازمة داون في المريض تزيد من احتمالية حدوث سرطان الدم.
  • وجود أمراض في الدم مثل متلازمة خلل التنسج النقوي (بالإنجليزية: Myelodysplastic Syndrome) ومرض مقدمة ابيضاض الدم.
  • وجود خلل وراثي معين مثل وجود كروموسوم فيلادلفيا يرتبط بحدوث سرطان الدم النقوي المزمن.

للمزيد: ورم نقي العظم المتعدد

يتميز سرطان الدم الحاد بظهور الأعراض بشكل مبكر وأكثر سرعة من سرطان الدم المزمن، ومن أهم اعراض سرطان الدم:

  • فقر الدم.
  • النزف بسهولة من اللثة، أو من الأنف، كما يمكن رؤية الدم في البول أو البراز.
  • ظهور كدمات على الجسم.
  • زيادة القابلية لالتقاط العدوى.
  • صداع.
  • ارتفاع بدرجة الحرارة بشكل خفيف دون وجود سبب واضح.
  • تضخم الغدد الليمفاوية، إما تكون عقدة أو مجموعة عقد متجاورة ومتضخمة بحيث يسهل الإحساس بها ولكن لا يوجد بها ألم.
  • انخفاض الوزن غير المبرر.
  • فقدان الشهية، والشعور بالتعب والإرهاق معظم الوقت، ولا يتحسن الشعور بالتعب مع الراحة.
  • التعرق الليلي، حيث يستيقظ الشخص ليجد ملابسه مبتلة من كثرة التعرق.
  • ألم في العظام، وألم عند الضغط على العظام.

للمزيد: أسباب وعلاج نزيف اللثة المستمر

انتشار سرطان الدم إلى أجزاء أخرى مثل الدماغ أو الكبد والطحال يعطي أعراض إضافية مثل النوبات التشنجية، وتضخم الطحال، وغيرها من الأعراض. أيضاً تختلف الأعراض باختلاف نوع سرطان الدم، فسرطان الدم الليمفاوي يتميز بتضخم الغدد الليمفاوية كأول عرض له، بينما سرطان الدم النقوي تظهر أعراضه الأولية على شكل تعب وارهاق يشبه تعب الانفلونزا، مع ألم في العظام.

تستوجب ملاحظة وجود أي أعراض أو عوامل تزيد احتمالية وجود سرطان الدم إجراء فحص طبي شامل، يضم كل من أخذ السيرة المرضية بعناية والقيام بالفحص السريري.

ولكن كلاهما لا يكفي لوضع تشخيص سرطان الدم، فيحتاج الطبيب لإجراء فحوصات الدم أهمها فحص الدم الشامل (لتوثيق مستوى كريات الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية)، وأخذ عينات من نخاع العظم والغدد الليمفاوية حسب نوع السرطان المتوقع. كما يمكن أن يتم أخذ خزعة من الكبد أو عمل صورة خاصة للجسم بشكل كامل لتحديد مدى انتشار المرض.

للمزيد: فحص الـ BCR-ABL الجيني

تحديد مرحلة سرطان الدم

بعد تشخيص وجود سرطان الدم وتحديد نوعه، يقوم الطبيب بتحديد المرحلة التي وصل إليها السرطان، وكل نوع من أنواع سرطان الدم له أساس مختلف يتم تحديد مرحلة المرض بناء عليه.

وتحديد مرحلة سرطان الدم واحد من أهم العوامل التي تؤثر على الخيارات العلاجية، ومن أهم العوامل التي تؤثر على تحديد المرحلة ومسار المرض المتوقع ما يلي:

  • مستوى كريات الدم البيضاء والصفائح الدموية.
  • عمر المريض، بعض أنواع سرطان الدم تزداد سوءاً عند التقدم في العمر، وأخرى تكون أكثر عدوانية في السن الصغير.
  • وجود أمراض سابقة في الدم.
  • وجود خلل أو طفرة في الكروموسومات.
  • تضرر العظم.
  • تضخم الطحال أو الكبد.

الطبيب المسؤول عن علاج سرطان الدم هو أخصائي أمراض الدم والأورام، ويتم تحديد خطة علاج سرطان الدم بناء على مجموعة من العوامل منها مرحلة السرطان، ونوع سرطان الدم، وعمر المريض، ووجود أمراض أخرى في الدم، إضافة إلى العديد من العوامل الأخرى.

ويمكن أن تشمل خطة علاج سرطان الدم واحدة أو أكثر من العلاجات التالية:

  • زراعة الخلايا الجذعية، ويسمى بزراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم، حيث يتم جمع الخلايا الصحية من نخاع العظم، أو من الدورة الدموية، أو من الحبل السري. تؤخذ الخلايا الجذعية من المريض نفسه أو من مانح مطابق للمريض.
  • العلاج الكيماوي، يستخدم في هذا النوع من العلاجات نظام محدد من دواء واحد أو غالباً مجموعة من الأدوية التي تعمل معا لتدمير الخلايا السرطانية، كل دواء يعمل على تدمير الخلايا السرطانية بطريقة مختلفة، وإعطائها معا يجعل الخلايا السرطانية أضعف وأسهل للتدمير.
  • العلاج بالأشعة، يستخدم في هذا العلاج نوع مخصص من الأشعة بجرعات منخفضة لتدمير الخلايا السرطانية والتخلص من عدم الراحة الذي يسببه تضخم الكبد أو الطحال أو العقد الليمفاوية. كما تستخدم للتخلص من الألم المرافق الضرر العظام.
  • العلاج الموجه، وهو العلاج الذي يستخدم لاستهداف الخلايا السرطانية دون إلحاق الضرر بالخلايا الطبيعية وتقليل الأعراض الجانبية. بالعلاج الموجه يختلف عن العلاج الكيماوي، ويستخدم في أنواع محددة من السرطانات تستجيب لها بشكل خاص مثل علاج (الإيماتينب) يستخدم بشكل خاص لعلاج أحد أنواع سرطان الدم النقوي المزمن.

هل سرطان الدم خطير؟ وهل سرطان الدم مميت؟ يختلف معدل البقاء على قيد الحياة بين نوع وآخر من أنواع سرطان الدم، ويوجد مقياس محدد يسمى معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات بعد علاج سرطان الدم.

ولكن معدل البقاء على قيد الحياة لسرطان الدم بشكل عام هو 62.7% بحسب المعهد الوطني للسرطان.

أما معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات بالتفصيل فيما يخص كل نوع من أنواع سرطان الدم فهي كما يلي:

  • سرطان الدم النقوي الحاد 26.9%.
  • سرطان الدم الليمفاوي الحاد 68.2%.
  • سرطان الدم النقوي المزمن 66.9%.
  • سرطان الدم الليمفاوي المزمن 83.2%.

يمكن لسرطان الدم أن يحدث عدداً من المضاعفات نتيجة المرض نفسه، أو الآثار الجانبية للعلاج، ومنها التالي ذكره:

ضعف جهاز المناعة

يعد ضعف جهاز المناعة من المضاعفات الشهيرة لابيضاض الدم، جزء كبير من ضعف المناعة نتيجة لتلقي جرعات العلاج، يؤدي ذلك إلى سهولة التقاط العدوى عن المعتاد، التي قد تتطور بسرعة إلى التهاب.

النزيف

يتعرض مريض ابيضاض الدم إلى الإصابة بالكدمات والنزيف بمعدل مرتفع، وذلك بسبب انخفاض الصفيحات الدموية المسؤولة عن تخثر الدم ومنع النزيف.

العقم

تتسبب العديد من أدوية وعلاجات سرطان الدم في الحد من مستوى الخصوبة لدى المريض، مما قد يؤدي إلى العقم الذي قد يكون مؤقتاً أو دائماً.

تعلو نسب الإصابة بالعقم خاصة مع المرضى الذين تلقوا العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي، وهي المرحلة التي تسبق زرع نخاع العظام، أو الخلايا الجذعية.

Cleveland Clinic. Leukemia. Retrieved on the 2nd of August 2021, from:

https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/4365-leukemia

Verneda Lights, Lauren Reed-Guy, and Elizabeth Boskey. Leukemia. Retrieved on the 2nd of August 2021, from:

https://www.healthline.com/health/leukemia#types

Karen Seiter. Acute Myeloid Leukemia (AML). Retrieved on the 2nd of August 2021, from:

https://emedicine.medscape.com/article/197802-overview#showall

Karen Seiter. Acute Lymphoblastic Leukemia (ALL). Retrieved on the 2nd of August 2021, from:

https://emedicine.medscape.com/article/207631-overview#showall

National Cancer İnstitute. Cancer Stat Facts: Leukemia. Retrieved on the 2nd of August 2021, from:

https://seer.cancer.gov/statfacts/html/leuks.html

Muhammad A Mir. Chronic Lymphocytic Leukemia (CLL) Clinical Presentation. Retrieved on the 2nd of August 2021, from:

https://emedicine.medscape.com/article/199313-clinical

Melissa Conrad Stöppler. Leukemia. Retrieved on the 2nd of August 2021, from:

https://www.medicinenet.com/leukemia/article.htm

Cancer treatment centers of America. Leukemia. Retrieved on the 2nd of August 2021, from:

https://www.cancercenter.com/cancer-types/leukemia/stages

NHS. Acute myeloid leukaemia. Retrieved on the 2nd of August 2021, from:

https://www.nhs.uk/conditions/acute-myeloid-leukaemia/

الكلمات مفتاحية

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض الدم

سؤال من ذكر سنة 29

في أمراض الدم

أسباب فقر الدم الخبيث

يحدث فقر الدم الخبيث بسبب عدم قدرة الجسم على امتصاص فيتامين ب 12، نتيجة عدم قدرة المعدة على تكوين ما يسمى بالعوامل الداخلية. هذه العوامل ضرورية لامتصاص فيتامين ب 12 الضروري لتكوين خلايا الدم الحمراء، ويعتقد العلماء أن سبب عدم تكوين العوامل الداخلية هو المناعة الذاتية.

أسباب فقر الدم الخبيث:

  • التهاب المناعة الذاتية في المعدة.عدم القدرة على امتصاص فيتامين ب 12.
  • نقص فيتامين ب 12 في الغذاء.

هناك بعض العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بفقر الدم الخبيث مثل:

  • إصابة أحد الآباء بهذه الحالة.
  • الإصابة بمرض السكري النوع الأول.
  • إزالة جزء من المعدة.
  • كبر السن، 60 سنة فيما فوق.

كما أن فقر الدم الخبيث يكون مصاحباً لبعض الأمراض المناعية الأخرى مثل:

  • مرض السكري النوع الأول.
  • مرض نقص إفراز الغدة الدرقية.
  • مرض أديسون.
  • مرض زيادة إفراز الغدة الدرقية وكبر حجمها.

يمكن تشخيص فقر الدم الخبيث عن طريق:

  • فحص دم شامل.
  • قياس مستوى فيتامين ب 12 في الدم.
  • قياس العوامل الداخلية، والأجسام المضادة لها.

يمكن علاج فقر الدم الخبيث عن طريق: حقن فيتامين ب 12.

من المضاعفات التي قد تحدث بسبب فقر الدم الخبيث:

  • تلف الأعصاب الطرفية.
  • مشاكل الجهاز الهضمي.
  • مشاكل في الذاكرة.
  • مشاكل في القلب.

للمزيد:

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الدم